تعلم تحليل إحصائيات مدونتك
بسم الله الرحمن الرحيم
مهمة اليوم الحادي عشر من خطة 31 يوم لإنشاء مدونة إحترافية و ناجحة هي البحث و التنقيب في إحصائيات مدونتك.
قم في هذا اليوم بتحليل إحصائيات مدونتك فهي تحتوي على معلومات ذات قدر علي من الأهمية بالنسبة لك، و الكثير من المدونين لا يعطون هذه الإحصائيات حقها لجهلهم بأهميتها.
سأطلعك على بعض الأمور التي يتوجب عليك البحث و التدقيق فيها :
- المواضيع الأكثر قراءة – في أي مدونة ستجد بأن هناك مواضيع شعبية يطلع عليها عدد كبير من الزوار، فما أهمية ذالك بالنسبة لك؟ ستكون مهمة لك لسببين، أولا: ستبين لك نوعية المواضيع التي يحبها زوار مدونتك و بهذا ستعرف كيف تبقيهم في مدونتك و تجعلهم يعودون إليها. ثانيا: هي أنك ستستغل هذه المواضيع لوضع روابط لموضوعات أخرى لا تلقى نفس الشعبية و تحفز زوارك على التوغل أكثر في المدونة.
- مواقع الإحالة – ما هي المواقع التي يأتيك منها الزوار؟ إن كانت مدونات أو مواقع فحاول توثيق العلاقة بينك و بين أصحابها، و إن كانت منتديات فأكثر من تواجدك و من موضوعاتك المفيدة أما إن كانت من محركات البحث فتعلم طرق تحسين ترتيبك عليها ( يمكنك ذالك من هنا ).
- الأسئلة المطروحة – ما هي الأسئلة المكتوبة في محركات البحث للوصول لمدونتك؟ فقد تستفيد منها لكتابة مواضيع مهمة في المستقبل.
- الكلمات المفتاحية – معرفة الكلمات المفتاحية التي استعملها الزوار للوصول إلى مدونتك أمر في غاية الأهمية. فهي ستساعدك على الرفع من مستوى مدونتك و تحسينها لمحركات البحث.
- حركة الزوار – من المهم أن تعلم حركة الزوار في مدونتك متى تكون كثيفة و متى تكون ضعيفة و في أي وقت لأن ذالك سيساعد على أن تكون أكثر جهوزية في المرة القادمة. حتى يتسنى لك نشر مواضيعك في وقت الذروة.
- تحركات الزوار – و هي أن تقوم بتتبع الزائر داخل المدونة كالخدمة التي يقدمها موقع Google Analytics فهو يخبرك بعدد الزوار في اليوم و اللذين تركوا مدونتك دون زيارة صفحات أخرى. قد يكون هذا مؤشر لمحاولة التغير و التجديد في المدونة.
هناك الكثير من البرامج التي ستساعدك في الحصول على إحصائيات لمدونتك، لذا إن كان لديك أي موقع أو برنامج تستخدمه للحصول على هذه الإحصائيات فنتمنى أن تشاركها معنا لتعم الفائدة على الجميع.
في انتظار ردك و إقتراحاتك ( أو إن كانت لديك طرق أخرى غير التي ذكرناها فيسرنا أن تشاركنا خبرتك و تجاربك) تقبل سلامي الحار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق