الأقمار الاصطناعية تقيس حجم "جزيرة الزلزال" التي ظهرت مؤخرا في باكستان - إمو التعليمية

Post Top Ad

أعلن هنا

Post Top Ad

الخميس، 14 نوفمبر 2013

الأقمار الاصطناعية تقيس حجم "جزيرة الزلزال" التي ظهرت مؤخرا في باكستان

إعلانك هنا
130928145621__70161600_zalzalakoh
التقطت الأقمار الاصطناعية صورا جديدة وواضحة "لجزيرة الزلزال" التي ظهرت هذا الأسبوع في عرض البحر قبالة السواحل الباكستانية.
والتقطت تلك الصور عن طريق قمر الثريا الفرنسي عالي الدقة والذي يستخدم لمراقبة الأرض، وهو ما مكّن العلماء من تحديد الأبعاد الدقيقة لتلك الجزيرة الطينية.
حيث تُظهر الصور الملتقطة للجزيرة أن محورها الطولي يبلغ 175.7 مترا، بينما يصل محورها القصير إلى 160 متر، لتبلغ مساحتها الكاملة 22 ألفا و 726 مترا مربعا.
وكانت هذه الجزيرة قد ظهرت في عرض البحر قبالة سواحل بلدة غوادار جنوب غربي باكستان، وذلك في أعقاب الهزة الأرضية التي ضربت المنطقة وبلغت قوتها 7.7 على مقياس ريختر.
وقال العلماء إنه يمكن لتلك الهزة القوية أن تكون قد حركت طبقة الرواسب والغازات المستقرة في قاع البحر، وهو ما تسبب في اندفاعها بعد ذلك إلى سطح المياه بطريقة أشبه ما تكون ببركان طيني.
130928145623_rocks
ولا يتوقع لهذه التلة أن تبقى بشكل دائم، إذ إن مياه المحيط ستعمل على إزالة طبقة الرواسب الطينية من سطحها كما حدث مع بعض مثيلاتها من الجزر التي ظهرت في الماضي.
يذكر أن تلة غوادار هذه تعد رابع جزيرة تظهر في المنطقة منذ عام 1945، وثالث تلك الجزر خلال الخمسة عشر عاما الماضية.
ويعتبر قمر الثريا في الأساس مشروعا فضائيا فرنسيا قوميا، ويضم ذلك المشروع قمرين صناعيين عاليي الدقة يمكنهما رصد أجسام على الأرض يبلغ حجمها 50 سنتيمترا بالعرض.
وأنشئ هذان القمران بواسطة شركة آستريوم، أكبر شركة فضائية في أوروبا، فيما شاركت مجموعة ثيلس ألينيا الفضائية الفرنسية-الإيطالية بأداة التصوير المدمجة في القمرين.
ولقمر الثريا أغراض مدنية وعسكرية، كما شاركت بعض الدول الأوروبية –كالنمسا وبلجيكا وإسبانيا والسويد- في تمويل مشروعه حتى تتمكن من الحصول على الصور التي يلتقطها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

  • 5765

    Posts
  • 3

    Comments
  • 368979

    Pageviews

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

Sans+titre+copy«إمو التعليمية» هي مدونة إلكترونية متخصصة في مجال الأسرة والمجتمع والتكنولوجيا الإلكترونية الهدف من هذا القانون هو نشر الثقافة التقنية للجميع من خلال سلسلة من المقالات والدورات التعليمية المجانية ، اعتقادا منها أنه يجب نشر العلم ، وليس بيعه ، لجذب انتباه المعلمين العرب وتحفيزهم على التدوين في الميدان من تقنيات التعليم لنشر أفكارهم وخبراتهم. تقوم المدونة بترجمة أهم المقالات والأخبار على المواقع الأجنبية
معرفة المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *