بطارية بغداد اللغز الذي حيّر العلماء - إمو التعليمية

Post Top Ad

أعلن هنا

Post Top Ad

الجمعة، 17 فبراير 2017

بطارية بغداد اللغز الذي حيّر العلماء

إعلانك هنا
بطارية بغداد هو اسم شائع لعدة قطع صنعت في بلاد الرافدين، تحديدا سنوات قليلة بعد الميلاد. اكتشفت هذه القطع عام 1936 في قرية  قرب بغداد، العراق. أصبحت هذه القطع ذات أهمية كبرى في عام 1938، عندما انتبه لها مشرف المتحف العراقي العالم الألماني ويليم كونيگ. في عام 1940 حرر كونيگ ورقة يقول فيها أن البطارية تشبه في عملها خلايا جلفانية، وربما استخدمت في عملية الطلاء الكهربي لتحويل المواد الذهبية إلى فضية
Sans+titre
تابع أيضاً: كیف تمكن المصریون القدماء من إضاءة الغر ف داخل الأھرامات؟
هذا التعبير مبني على الإمكانية الإفتراضية. وإذا كانت النظرية صحيحة، فإنها ستمحي التاريخ المعروف لاكتشاف البطارية الحالي (الذي هو على يد العالم ألساندرو فولتا 1800 وهي خلية كهروكيميائية) لأكثر من ألف سنة من التاريخ الحالي
لكن منذ اكتشافھا في عام 1936 و ھذه البطاریة مازالت مصدر العدید من التفسيرات و مركز لغز كبیر: ھل عرف أھل تلك المنطقة الكھرباء قبل ألیساندرو فولتا بألفي عام؟
ما یؤكد علیه المتخصصون أنه لا یوجد أي دلیل یثبت أن ھذا الشيء ھو بطاریة أصلاً، ربما یكون القدماء قد استخدموه كممثل للآلھة، فھناك دلائل كثیرة على أن آخرین في مناطق مختلفة استعملوا أشیاء كھذه لأغراض دینیة
لم یتم العثور على أحد العوامل الضروریة لإستعمال الكھرباء؛ لم یتم العثور على أسلاك معدنیة، كیف سیكون ھناك إذن كھرباء و لا یوجد أي موصل للكھرباء المفروض أن "البطاریة" تقوم بانتاجھا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

  • 5765

    Posts
  • 3

    Comments
  • 368771

    Pageviews

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

Sans+titre+copy«إمو التعليمية» هي مدونة إلكترونية متخصصة في مجال الأسرة والمجتمع والتكنولوجيا الإلكترونية الهدف من هذا القانون هو نشر الثقافة التقنية للجميع من خلال سلسلة من المقالات والدورات التعليمية المجانية ، اعتقادا منها أنه يجب نشر العلم ، وليس بيعه ، لجذب انتباه المعلمين العرب وتحفيزهم على التدوين في الميدان من تقنيات التعليم لنشر أفكارهم وخبراتهم. تقوم المدونة بترجمة أهم المقالات والأخبار على المواقع الأجنبية
معرفة المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *