قانون الألم والمتعة لاستحداث التغيير - إمو التعليمية

Post Top Ad

أعلن هنا

Post Top Ad

السبت، 18 فبراير 2017

قانون الألم والمتعة لاستحداث التغيير

إعلانك هنا

كلنا نأمل في تغيير بعض من سلوكياتنا وعاداتنا غير المريحة أو التي تتسبب لنا في مضار اجتماعية أو صحية أو غير ذلك، لكن لماذا لا نتغير على الرغم من أننا نشعر بضرورة التغيير وأنه علينا فعل ذلك؟ والجواب أننا نربط ألما أكبر بإحداث التغيير نفسه، مما سنشعر به إن لم نتغير.
%25D9%2582%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2584%25D9%2585+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25B9%25D8%25A9
قانون الألم والمتعة لاستحداث التغيير

قانون الألم والمتعة

لكي يحدث التغيير في أي شخص، بما في ذلك في أنفسنا، علينا بكل بساطة أن نعكس هذه المعادلة بحيث يصبح عدم التغيير مؤلما بصورة لا تصدق بحيث يتجاوز عتبة احتمالنا، بينما يصبح التغيير جذابا وممتعا لأن القاعدة تقول أن العقل الباطن المسؤول عن 95 بالمئة من تصرفاتنا لا يفكر بطريقة منطقية فهو ينجذب إلى الأشياء التي تشعرنا بالمتعة حتى وإن كانت تضر بنا، ويتفادى ويهرب من الأشياء التي تسبب له الألم حتى لو كانت نافعة لنا.
ولكي تحصل على قوة الدفع الحقيقية اسأل نفسك أسئلة تبعث على الشعور بالألم. وتجيب عن التساؤل: ما هي كلفة عدم التغيير؟ اجعل الألم الناتج عن عدم التغيير يتغلغل في شعورك بصورة فعلية، وشديدة، وفورية بحيث لا يستطيع أن ترجئ بعد اتخاذ الاجراء الذي يحدث التغيير.

فإن لم تجد في ذلك قوة دفع كافية فعليك أن تركز على تأثير ذلك على من تحبهم، على أبنائك وغيرهم من الناس العزيزين عليك. فالكثيرون منا سيبذلون جهدا من أجل الآخرين أكثر مما يبدلون من أجل أنفسهم. لذا حاول أن تتصورمدى التأثير السلبي لإخفاقك على الأشخاص الذين تعزهم.

أما الخطوة الثانية فهي أن تستخدم أسئلة ترتبط بالمتعة بحيث تساعدك على ربط الإحساسات الإيجابية بفكرة التغيير مثل "كيف سأشعر إذا حدث هذا التغيير؟  ما الأشياء التي ستتحقق مع حدوث هذا التغيير؟ كيف سيؤثر ذلك على أفراد أسرتي ومن أحبهم؟
من هنا نخلص أن مفتاح الأمور هو أن تستجمع أكبر قدر من الأسباب، أو ربما الأفضل أسبابا قوية بما فيه الكفاية لضرورة احداث هذا التغيير على الفور، وليس في يوم ما من المستقبل. فإن لم يكن هناك ما يدفعك للتغيير الآن فأنه لن تكون لديك قوة الدفع في الواقع.
والأن وقد ربطت الألم في جهازك العصبي بعدم التغيير، والمتعة بالتغيير، وما دمت تجد الدافع لاستحداث التغيير فإن بإمكانك أن تسير باتجاه النجاح وتحقيق الذات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

  • 5765

    Posts
  • 3

    Comments
  • 368771

    Pageviews

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

Sans+titre+copy«إمو التعليمية» هي مدونة إلكترونية متخصصة في مجال الأسرة والمجتمع والتكنولوجيا الإلكترونية الهدف من هذا القانون هو نشر الثقافة التقنية للجميع من خلال سلسلة من المقالات والدورات التعليمية المجانية ، اعتقادا منها أنه يجب نشر العلم ، وليس بيعه ، لجذب انتباه المعلمين العرب وتحفيزهم على التدوين في الميدان من تقنيات التعليم لنشر أفكارهم وخبراتهم. تقوم المدونة بترجمة أهم المقالات والأخبار على المواقع الأجنبية
معرفة المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *