نصائح عملية للتغلب على الملل و فقدان الرغبة في التعلم اثناء مشاهدتك لدورات على الأنترنت ! - إمو التعليمية

أحدث المشاركات

Post Top Ad

أعلن هنا

Post Top Ad

إعلانك هنا

السبت، 4 فبراير 2017

نصائح عملية للتغلب على الملل و فقدان الرغبة في التعلم اثناء مشاهدتك لدورات على الأنترنت !

نصائح عملية للتغلب على الملل و فقدان الرغبة في التعلم اثناء مشاهدتك لدورات على الأنترنت !

إن كنت لا زلت تؤمن ان التعليم التقليدي المتعلق دائما بالملتقي و المرسل و أقصد هنا الأستاذ الحقيقي و التلميذ النبيه هو التعليم الوحيد القادر على إكسابك مهارات مختلفة ، فأنت مخطئ تماما ، فإن التعليم الآن لم يعد محصورا في هذا المكان و مع هؤلاء الأشخاص ، بل أصبحا حرا طليقا ، يمكنك تعلمه من اي مكان تريد ، حتى الكتب أصبحت تلعب دور الأستاذ هنا ، و إن جاز لي الحق في الجزم ، فإن الأنترنت اليوم هي أكبر معلم على الإطلاق ، بمجموعة من المواقع و المصادر و المنصات الرائعة ، أصبحت تمثل القسم الأقوى في دائرة التعليم عن بعد ، و لا أعتقد ان احدا سيخالفني في هذا الأمر ، و الفرق بين هذا التعليم و ذاك التعليم هو " العصا لمن يعصى " ، و قد تخالفني كثيرا في هذا الأمر ، لكن يمكنني ان اقول لك و عن قناعة ان " العصا " كانت جد نافعة في التعليم ، و لفقدانها في هذا النوع من التعليم ، فقد أصبح الكثير من الاشخاص يملون من الدراسة بغثة ، و يفقدون الرغبة الكاملة في إتمام تعلم احدى المهارات ، و أصبح التعليم العصري فجأة ينقصه الحدة و المهارة في توصيل التعليم من أساسه ، لكن هذا الأمر ليس بيد المعلم ، بل التلميذ ، لذلك ، في هذا الموضوع عزيزي " التلميذ " ، سأقدم لك نصائح عملية ستساعدك على التغلب على الملل و فقدان الرغبة في التعلم اثناء مشاهدتك للدورات او الكورسات عبر الأنترنت ، فتابعي معي . 


- المشكلة في الإختيار : 
هل شاهدت من قبل فلم The Matrix ؟ في فلم The Matrix كانت أكبر هموم البطل هو الإختيار ، في كل مرة يتوجب عليه الإختيار ، لكن في الجزء الثاني في الفلم ، إلتقى " نيو " و هو بطل الفلم بمصمم الMatrix ، فأخبره هذا الأخير ان الخيار هو المشكلة ، و توجب علي نيو مجددا ان يختار بين إنقاذ عشيرته الآدمية او انقاذ صديقته المحببة إليه . 
إن الإختيار هو المشكلة هنا ، انت لا تختار الكورسات او الدورات الجيدة ، بل تختار الرديئة ، تلك الكورسات التي يظهر فيها الفيديو بشكل غير واضح تماما ، ناهيك عن تقلبات في الصوت و عدم تباثه و الضجيج الناتج عن نفس المقدم ، ناهيك عن طريقة الشرح المستفزة التي تحسسك ان المقدم يحفظ الشرح عن ظهر قلب و غير متخصص في ذلك المجال ، كل هذه العوامل قد تتغاضى عنها في الخمس فيديوهات الأولى ، لكن في دورة يبلغ عدد فيديوهاتها 50 فيديو ، صدقني انك ستطلب الرحمة متى تنتهي هذه الدورة و ستآزر نفسك و تحاول ان تقنع نفسك انه يجب عليك ان تتعلم شئت ام ابيت ، لكنك في الأخير ستلغي الدورة في الفيديو 15 على الأكثر . 

و هنا بزغ مبدأ الكورسات المدفوعة ، فالكورسات المدفوعة تمثل للإحترافية و البساطة في الشرح و المتعة في التقديم و الإثارة و التشويق في كل فيديو ، اذ ان بعضها يظهر لك على سبيل المثال النتيجة  النهائية لما قد تصنعه اذا ما أنهيت الدورة مما يجعلك تغوص في فيديوهاتها لعشرات الساعات دون ان تمل . لذلك حاول إختيار الدورات الجيدة ، او المدفوعة ان امكن ، و ان لم يكن ، فحاول إستغلال الأوقات التي تصبح فيها الدورات المدفوعة مجانية . 


إقرأ أيضا : اليك اقوى 7 كورسات اجنبية مجانية لتعلم الWeb Design حتى الاحتراف

- إن المقروء أفضل من المرئي المسموع ( لدى البعض ) : 
لست من هواة الفيديوهات كثيرا ، فأنا اسهو كثيرا في مجموعة من الفيديوهات ، فقد حاولت في وقت سابق تعلم الPhp ، جربت مع عدة فيديوهات و دورات ، لكن ما إن اجد نفسي في الفيديو الأخير و أقول في نفسي : " هل أنا قادر الآن على التحكم في الData بين السيرفر و الموقع بالphp ؟ " فأجد ان الجواب هو لا ، جربت مشاهدة 3 دورات تقريبا ، و لم أفقه شيئا في هذه اللغة اللعينة ، فإلتجأت أخيرا الى موقع Openclassroom و هو موقع بالفرنسية يشرح العديد من اللغات البرمجية عن طريق الشروحات الكتابية لا الفيديو ، فتابعت من أول درس الى آخر درس مكتوب في دورة الphp ، فتعلمتها حقا ، فوجدت انني أصبحت على التحكم في البيانات بين هاتف الأندرويد و السيرفر بإستخدام الphp و الjson حتى ، شيئ لم أتعلمه في الدورات بالفيديو . 
فبدأت أعتمد كثيرا على الكتب و المقالات الشرحية المكتوبة و بدأت أبتعد عن الفيديوهات الا في بعض الدروس الأخرى التي إستصعب علي فهمها كتابيا مثل الRuby on Rails التي لم أستطع فهمها جيدا الا بالإستعانة ببعض الفيديوهات . 
ما أحاول ان اشرحه لك هنا ، ان الكورسات السمعية البصرية او بالأحرى الكورسات الخاصة بالفيديو قد لا تكون الحل دائما ، ففي بعض الأحيان قراءة كتاب جيد في تلك اللغة سيسهل عليك الكثير و الكثير من الأمور ، فحاول التجديد و حاول تجربة الكتب من حين لآخر . 

- الشيئ اذا زاد عن حده .. إنقلب الى ضده : 
اعرف انك تود تعلم مهارات التسويق في أقرب وقت ممكن ، لكن ان تأخذ دورة مكونة من 60 فيديو و تحاول إنهاءها في 24 ساعة أمر لا تستطيع تحمله ، و إن اقنعت نفسك انك حقا تستطيع تحمله فسينتهي بك الأمر تمقت مجال التسويق كاملا في الفيديو الثلاثين ، و يتكره الدورات و تكره كل شيئ ، و عندما تسمع بشيئ إسمه " تعلم كذا عبر هذه الدورة " انا متأكد انك ستغلق حاسوبك و تذهب في جولة و انت في غضب شديد لأن تلك الفيديوهات أصبحت نقطة سوداء في عقلك على أنها الأسوأ و الأشد قرفا في تاريخ التعليم العصري ، الأمر سيان بالنسبة للكتب أيضا ، لكن الحقيقة انها ليست كذلك ، بل أنت من جعلها كذلك ، لماذا ؟ لأنك أخذت الأمر بطريقة سيئة جدا ، يمكنك تطبيق العديد من الخواص أثناء تعلم دورات ، فمثلا ، ينصح ذوي الخبرة بأخذ دورة تعليمية كاملة ، ثم بدأ المشاهدة ، و في كل 25 دقيقة ، عليك أخذ إستراحة 10 دقائق ، و حين تقوم بالأمر 5 مرات ، عليك أخذ إستراحة مدتها ساعة ، بهذه الطريقة ان تكسر الوقت و الروتين التعليمي ، و تتحمس أكثر لإكمال الدورة ، بل و تترك المعلومات لتأخذ مكانها في عقلك ، على عكس الدورات المستمرة التي ستجعلك تمل في أقرب وقت و تفقد الرغبة الكاملة في التعلم . و قد شرحت هذا الأمر جليا في موضوع "  نصائح و خطوات عملية تساعدك على تعلم أي لغة برمجية في زمن قياسي " و وضحت أن ضبط التوقيت يعتبر أساسا لإستكمال الدورات التعليمية بإحترافية . 


إقرأ أيضا : إليك أزيد من 10 توزيعات لينكس (Linux) الخاصة بإختبار الإختراق

الطريقة المثالية للتعلم : 

اذن بتجميع كل النصائح في الأعلى ، فيمكنني ان استخرج منها ما أسميه ب " الطريقة المثالية للتعلم " ، و يمكنني ان اقول لك انها تبدأ أولا بإختيار المجال الذي تريد تعلمه (تسويق ، برمجة ، تصميم ، فوتوشوب ، مونتاج ، موشن جرافيك ...) ، تم تختار صديقي نوع اللغة التي تريد ان تتعلم بها ، فعليك الإنتباه الى هذه الخطوة جيدا في الدورات العربية حسب رأيي ليست جيدة في العديد من المجالات ، و أن الدورات الأجنبية إحترافية قليلا على الدورات العربية ، بعد ان تقرر ، تأخذ جولة في مجموعة من المواقع و المنصات الخاصة بتقديم الدورات ( راجع الفقرة النهائية في هذا الموضوع ) ، ثم تبحث في كل منصة عن الدورات الأكثر مشاهدة او تميزا بينها ، و ان تقوم بتجربة الفيديو الأول من كل دورة ، فإن وجدت أنها إحترافية و قوية في ذلك المجال ، إختر الأفضل بينها ، و إن لم تجد ما يشفي غليلك ، فأنصحك بالبحث في مجال الكتب او الشروحات المكتوبة ( او العكس ان كنت تفضل الكتب أولا ثم الفيديوهات ) ، بعد ان تجد ضالتك ، حضر كأسا من القهوة او الحليب او الصودا او ربما فقط كأس ماء ، إتخذ وضعية التعليم ، و إبدأ في ضبط توقيتك و المشاهدة ، تأكد في كل 3 فيديوهات او 4 ان تأخذ قسطا من الراحة ، و إن أتعبك الأمر ، لا تجبر نفسك على الإستكمال ، بل قم بإيقاف الدورة ، و اخلد الى النوم او قم بالترفيه عن نفسك لسويعة ، ثم عد لإكمال الدورة ، بهذه الطريقة ، ستكتسب تعلما جيدا ، و لن تشعر بالملل أثناء التعليم ، ناهيك عن إزدياد رغبتك في التعلم و التعلم من الدورات . 


- إضافة : مواقع و منصات تعليمية جيدة : 
إليك مجموعة من المنصات التعليمية الرائعة التي ستفيدك في البحث عن دورات جيدة : 
  1. - Udemy 
  2. - Lynda 
  3. - Coursera 
  4. - Coursaty.me 
  5. - Youtube 
  6. - Udacity 
  7. - Skillshare 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

أعلن هنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

  • Posts
  • Comments
  • Pageviews

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

author«إمو التعليمية» هي مدونة إلكترونية متخصصة في مجال الأسرة والمجتمع والتكنولوجيا الإلكترونية الهدف من هذا القانون هو نشر الثقافة التقنية للجميع من خلال سلسلة من المقالات والدورات التعليمية المجانية ، اعتقادا منها أنه يجب نشر العلم ، وليس بيعه ، لجذب انتباه المعلمين العرب وتحفيزهم على التدوين في الميدان من تقنيات التعليم لنشر أفكارهم وخبراتهم. تقوم المدونة بترجمة أهم المقالات والأخبار على المواقع الأجنبية
معرفة المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *