ها هي الأيام قد تتابعت، والشهور تسارعت، وصرنا قاب قوسين أو أدنى من شامة الزمان، وغرة الأيام، وسيد الشهور والأيام شهر رمضان، شهر الخيرات، شهر البركات، شهر النفحات، شهر الرحمات.
سويعات قليلة فقط ويهل علينا هلال شهر رمضان، هلال الإيمان والتوحيد والقرآن، هلال الصيام والقيام، هلال التوبة والمغفرة، هلال الجود والكرم، هلال الدعاء والرجاء، هلال السعي إلى الجنان والعتق من النيران. هلال رمضان.
فاللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحبه وترضاه. اللهم بلغنا إياه، ووفقنا لحسن صيامه وقيامه، ولا تحرمنا خير ما فيه لشر ما عندنا.
فاللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحبه وترضاه. اللهم بلغنا إياه، ووفقنا لحسن صيامه وقيامه، ولا تحرمنا خير ما فيه لشر ما عندنا.
إن أيام الله متباينات، وأزمانه متفاوتات ومتفاضلات، وقد اختار الله من بينها أزمنة جعلها مواسم للخيرات، ومواعيد للنفحات، يكثر خيرها ويعظم أجرها حتى تتحفز الهمم للعمل، وتسعى لنيل الرضا وتحقيق الأمل.. ومن أجل هذه المواسم شهر رمضان المبارك، شهر التجارة الرابحة والفرص السانحة، يزرع المؤمنون فيه الخير، ليحصدوا عظيم الثواب والأجر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق