١- ﺳﻘﻂ ﻟﻘﻂ:
ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﺣﺘﻲ ﺍﻷﻥ ﻣﻮﻗﻊ ( ﺳﻘﻂ ﻟﻘـﻂ ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻟﻢ ﻧﻬﺘﻢ . ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ؟
ﺇﻛﺘﻔﻴﻨﺎ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﺪﺍً ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪﻧﺎ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﻨّﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﻗﺔ ﻓﻨﻘﻮﻝ [ ﻣﺎﺭﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻘﻂ ﻟﻘﻂ ] ﺃﻭ ﻓﻼﻥ ﻣﺮﻕ ﺑﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻘﻂ ﻟـﻘﻂ ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﻗﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ .. ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ، ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﻏﺮﺑﺎً ﻳﻤﺮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻘﻂ ﻟﻘﻂ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﺷــﺮﻗﺎً ﻳﻤﺮﻗﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎً ﺇﻥ ﻋﺎﺟﻼً ﺃﻭ ﺁﺟﻼً ..
٢- ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺍﻷﺣﻤﺮ:
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺃﺧﺮﻱ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺷﻬﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻷﺭﺟﻞ ﺟﻴﺌﺔ ﻭﺫﻫﺎﺑﺎ ﺑﺮﻏﻢ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﺔ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ، ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺏ ( ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺍﻷﺣﻤﺮ ) ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺴﻢ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﻲ ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻼﻗـﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻓﻴﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺇﻟﻲ " ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ " ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻲ " ﺗﻜﺸﻴﺮﺓ " ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﺮﺗﺒﻂ ـ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺯ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑـ [ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ] ﻓﺘﺠﺪ ﺃﻏﻠﺐ ﺯﻭﺍﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ : ﻣﺜﻞ .. " ﺍﻫﺎ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﻛﺪﻩ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻳﻦ؟
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ .. : ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺍﻷﺣﻤﺮ !!
٣- ﺍﻟﺘﻮﺝ:
ﻓﻬﻮ ﻣﻮﻗﻊ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺁﺧﺮ ﻟﻜﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﺇﻃﻼﻗﺎً ﻭﻻ ﻳﺮﺗﺎﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻻ ﻣﻜﺮﻫﻴﻦ ﻭﻣﺪﻓﻮﻋﻴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﺩﻓﻌﺎً ﺑﻐﻴﺮ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ، ﻓﺎﻟﺬﺍﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻮﺝ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻔﻌﻞ ﻓﺎﻋﻞ، ﻣﻜﺮﻩ ﻻ ﺑﻄﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ - ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ - ﺇﻋﺘﺮﺍﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻮﺝ ﺭﺟﺎﻟﺔ ﺣﻤﺮﺍ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺸﻬﺪ ﻭﺗﺴﻤﻊ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻹﺭﺳﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻮﺝ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺿﺮﺑﻚ ﻛﺪﺍ ﺃﻭﺩﻳﻚ ﺍﻟﺘﻮﺝ ﺃﻭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﺖ ﺗﺒﺎﺭﻱ ﻟﻲ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﻟﻤﻦ ﻳﻮﺩﻳﻚ ﺍﻟﺘﻮﺝ . ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻔﻬﻢ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺎﺝ .. ﺑﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
٤- ﺑﻠﺪﺍ ﻃﻴﺮﺍ ﻋﺠﻤﻲ:
ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻐﻴﺮﻣﺎ ﺗﺨﻄﻴﻂ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻘﻮﺩﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ، ﻓﺒﺪﻻً ﻋﻦ ﺃﻥ ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻨﺸﻮﺩﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﻣﺮﻗﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻠـﺪﺍً ﻃﻴﺮﻫﺎ ﻋﺠﻤﻲ .
ﻭﻗﺎﻣﻮﺱ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺯﺍﺧﺮ ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺳﻤﻴﻨﺎﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻭﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﺳﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﻧـﺴﺎﻥ ﻭﻻ ﺟﺎﻥ، ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﺷﻌﺐ ﻣﺒﺪﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻭﻱ ﻭﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺣﻜﺎﻭﻳﻨﺎ ﻭﻗﺼﺼﻨﺎ ﺗﺤﻠﻮ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺭﻭﻋﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺠﻤﻠﻬﺎ 😁😁😁😀😂
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق