10 أشياء لا تعرفها عن اضطراب الشخصيات المتعددة - إمو التعليمية

أحدث المشاركات

Post Top Ad

أعلن هنا

Post Top Ad

إعلانك هنا

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

10 أشياء لا تعرفها عن اضطراب الشخصيات المتعددة

 انفصام,اضطراب الهوية الانفصامي,شيزوفرينيا,مرض عقلي,اضطراب الشخصيات المتعددة,اكتئاب,قلق,انتحار,كيم نوبل
- اضطراب الهوية الإنفصالي أو اضطراب الشخصيات المتعددة dissociative identity disorder  هو اضطراب يمكن أن يحدث نتيجة تعرض الشخص إلى صدمة نفسية كآلية للتعامل مع الصدمة , حيث يخلق العقل شخصيات مختلفة .
كان هذا الإضطراب موضع اهتمام من باحثي علم النفس منذ زمن طويل , وهناك العديد من الأفلام والبرامج التليفزيونية التي تناولت هذ الموضوع المثير , وعلى الرغم من أن البعض منا على دراية بتلك الحالة , إلا أنه لا يزال هناك الكثير الذي لا نعرفه بشأنها ...

1- اضطراب الهوية الانفصالية ليس مرضاً نادراً 

- معظمنا لم يرى اضطراب الهوية الانفصالية إلا في الأفلام والبرامج التلفزيونية , لذا ربما نعتقد أنه من غير المألوف أن نلتقي بشخص يعاني هذا الاضطراب , ولكن الحقيقة , يعتقد الخبراء أن هناك حوالي 2% من السكان يعانون من اضطراب الهوية الانفصالية , وعلى الرغم من أن هذه النسبة قد لا تبدو كبيرة , إلا أنها تساوي أكثر من 6 ملايين فرد في الولايات المتحدة وحدها .

2- حالة الإنفصام ليست دائما حالة متطرفة 

غالباً تأتي حالة اضطراب الهوية الانفصامية في الأفلام والمسلسلات بشكل مريب ومتطرف , إذ أن الناس في تلك القصص يكون لديهم العديد من الشخصيات التي تختلف عن بعضها البعض تماماً .
ولكن في الحياة الحقيقية , نجد أن الحال ليس دائماً هكذا , فعندما يتحول الشخص لشخصية مختلفة , فإن هناك بعض الأشياء الصغيرة فقط التي تتغير عادةً , مثل صوت الشخص - طريقة جلوسة - أو ظهور بعض المميزات أو النزوات التي لم تكن لديه من قبل , وغالباً ما يعاني الشخص عند تحوله لشخصية أخرى عادةً من الإرتباك والقلق وفقدان الذاكرة  , وهذه الأشياء ليست متطرفة كما صورها الإعلام .

3- من الأكثر عرضة للإصابة باضطراب الهوية الانفصامية ؟

- يعرف معظمنا أن مرض اضطاب الهوية الانفصامية يمكن أن يؤثر في أي شخص من أي جنس ومن أي عرق , ولكن على الرغم من ذلك , هناك من قد يؤثر عليه هذا المرض أكثر من غيره , فعادة ما يحدث اضطراب الهوية الانفصامية كنتيجة لصدمة نفسية يتعرض لها الطفل خصوصا في سن التاسعة من عمره أو أقل , وهذا يعني أنه هناك العديد من الأطفال الذين يعانون أيضاً من هذا الاضطراب , أما بالنسبة للبالغين , فعادة ما يؤثر هذا الاضطراب في النساء أكثر من الرجال , وعلى الرغم من أن اضطراب الهوية الانفصامية يمكنها أن تصيب الأشخاص في جميع أنحاء العالم , لكننا قد نراها أكثر في الولايات المتحدة الأمريكية , حيث هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في ارتفاع نسبة الاصابة بهذا المرض بين الأطفال الأمريكيين .

4- هل هناك علاج لاضطراب الهوية الانفصامية ؟

- واحدة من أكبر الخرافات التي ارتبطت باضطراب الهوية الانفصامية , هو أن العلاج يمكن أن يجعل الأمر أسوأ , ويعمل على تفاقم المرض , ولكن نشأت هذه الأسطورة بسبب بضع حالات تم معالجتها بأساليب خاطئة , فلسوء الحظ , كان هناك العديد من الحالات في الماضي التي تعرضت لعلاج بعض المعالجين النفسيين المضللين الذين استخدموا أساليب علاج عفا عليها الزمن ولم تكن فعّالة , مما جعل حالتهم النفسية أكثر سوءاً , حيث زاد لديهم الشعور بالقلق , والاكتئاب , فضلاً عن ظهور الأعراض الإنفصامية بشكل أكبر .
ولكن بالنسبة للجزء الأكبر من المرضى الذين يتلقون علاجاً مناسباً فإن العلاج في تلك الحالة يمكن أن يُحدث فرقاً  كبيراً .

5- الفرق بين الفصام schizophrenia واضطراب الهوية الإنفصامية 

- هناك اعتقاد خاطيء آخر بأن الفصام ( الشيزوفرينيا )  واضطراب الهوية الإنفصامية هما وجهان لعملة واحدة , أو أن كل منهما متصلين , ولكن الحقيقة أن كلاهما تم فهمه بشكل خاطيء لفترة طويلة من الزمن , فهناك بالفعل أوجه تشبه بين هذين الاضطرابين العقليين مثل الميل إلى العزلة الإجتماعية , التغييرات المحتملة في طريقة الكلام , وظهور الأفكار المربكة , بينما توجد أيضاً العديد من الإختلافات بينهما , فمثلا مرض الفصام ليست من أعراضه ظهور شخصيات بديلة , كما لا ينطوي اضطراب الهوية الانفصالية على أعراض كالهلوسة والتوهم وعدم تمييز الواقع .

6- الحالة الأولى التي تم دراستها 

- في عام 1791 , تم تسجيل أول حالة مصابة باضطراب الهوية الانفصامية ( بينما تُشير بعض المصادر إلى أن أول حالة تم وصفها كانت في عام 1646 ) - كانت الحالة التي تم تسجيلها عام 1791 خاصة بشابة في العشرين من عمرها , وكان لديها شخصيتان مميزتان , هذه الفتاة كانت ألمانية , وتلك كانت أول شخصية لها , بينما في شخصييتها الثانية , تقمصت شخصية الفتاة الفرنسية التي تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة , وتتصرف كإمرأة أرستقراطية فرنسية .
الغريب أن المرأة الفرنسية كانت على علم بوجود المرأة الألمانية ولكن ليس العكس !
بعد دراسة تلك الحالة , تم تسليط الضوء على اضطراب الهوية الانفصامي , وتم تسجيل العديد من الحالات الأخرى ودراستها .


7- الميل إلى الانتحار

- عادةً ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الانفصامية من القلق والاكتئاب , مما قد يؤدي إلى تطور أفكار انتحارية , والقيام بمحاولات انتحار , ولكن على الرغم من وجود بعض الإحصائيات المحزنة لحالات الانتحار بسبب هذا الاضطراب , إلا أن شيئاً مثيراً للغاية يحدث لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الانفصامية فيما يتعلق بالانتحار !
ففي بعض الحالات , وردت بلاغات من شخصيات بديلة للمريض عن محاولات الانتحار التي قامت بها شخصياتهم الأخرى , وهذا يعني أن الشخصيات البديلة حاولت الانتحار في أوقات مختلفة ولم تكن الشخصيات الأخرى على علم بها .

8- ليس هناك علاج للمرض 

- على عكس العديد من الأمراض العقلية الأخرى فإن اضطراب الهوية الإنفصامي , ليس له علاح , ولا حتى دواء يمكن أن يساعد في اختفاء المرض , ولكن يبدو أن علاجات تخفيف الأعراض هي العلاج الفعّال الوحيد , على الرغم من أنه لا يصلح مع الجميع  , فالقلق والاكتئاب والرغبة في تعاطي المخدرات , هي أعراض مصاحبة لهذا الاضطراب , وكل هذا يمكن علاجه بالأدوية وبعض الطرق الأخرى .

9- وقت التشخيص 

- ربما تعتقد أن الطبيب النفسي يمكن ببساطة أن يقوم بتشخيص الأمراض العقلية بسرعة نسبية , ولكن عندما يتعلق الأمر باضطراب الهوية الانفصامية فقد قال بعض الخبراء أن التشخيص الصحيح يمكن أن يستغرق سبع سنوات على الأقل !
الحقيقة أن تشخيص تلك الحالة يُعدّ تشخيصاً معقداً جداً , فعادة ما ينطوي هذا الاضطراب على نوع معين من الصدمات النفسية , والاضطرابات العقلية الأخرى , فضلاً عن ظهور عدة شخصيات للمريض , والتي قد لا يكتشفها الطبيب إلا بعد فترة طويلة من الوقت .

10 - حالة الرسّامة كيم نوبل الغريبة 

- كيم نوبل Kim Noble , هي فنانة إنجليزية تبلغ من العمر 50 عاماً وتعيش في جنوب لندن في منزل صغير مع ابنتها البالغة من العمر 14 عاماً , وكلبين , وأكثر من 100 شخصية منفصلة !
في الواقع - تعاني كيم من اضطراب الهوية الانفصالية , وهي من أحدث وأغرب الحالات التي تم تسجيلها مؤخراً , حيث تنطوي شخصبتها على عشرات الشخصيات المختلفة من رجال , ونساء , ومراهقين , وأطفال , وهي قادرة على التعبير عن نفسها والتعرف على شخصياتها المختلفة , كما تتغير شخصياتها من 3 إلى 4 مرات يوميا ً .

مصدر المقال / listverse.com
حقوق الترجمة محفوظة لمدونة / عالم المعرفة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

أعلن هنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

  • Posts
  • Comments
  • Pageviews

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

author«إمو التعليمية» هي مدونة إلكترونية متخصصة في مجال الأسرة والمجتمع والتكنولوجيا الإلكترونية الهدف من هذا القانون هو نشر الثقافة التقنية للجميع من خلال سلسلة من المقالات والدورات التعليمية المجانية ، اعتقادا منها أنه يجب نشر العلم ، وليس بيعه ، لجذب انتباه المعلمين العرب وتحفيزهم على التدوين في الميدان من تقنيات التعليم لنشر أفكارهم وخبراتهم. تقوم المدونة بترجمة أهم المقالات والأخبار على المواقع الأجنبية
معرفة المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *