أبل تضع العصي في عجلات فيسبوك
تواصل شركة أبل إصرارها بل وتوقع خطابا لاذعا بخصوص فيسبوك حيث تعتزم الشركة المصنعة للأيفون وضع تحديث مع مستهل عام 2021 يعيق الشبكة الاجتماعية وناشري التطبيقات من حيث الإعلانات المستهدفة، وستجبر ميزة ATT _App tracking Transparency (شفافية تتبع التطبيقات) تطبيقات الهاتف المحمول على مطالبة المستخدمين بإذنهم، هدا التتبع هو الدي يسمح للشبكات والتطبيقات بتتبع تصفح الأشخاص من أجل جمع البيانات وبيع المساحات الإعلانية المخصصة للمعلنين،
المواجهة بين أبل وفيسبوك بشأن خصوصية المستخدمين
رسالة موجهة من جين هورفاث مديرة الخصوصية في شركة أبل إلى العديد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك تصنيف الحقوق الرقمية وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والتي انتقدت شركة أبل لتأخرها في إنشاء مركز ATT والذي كان مخططا له أصلا تحديث نظام تشغيل هواتف ios 14 وكما جاء على لسان جين هورفاث: في كثير من الأحيان يتم جمع معلومات عنك بواسطة الناشر على تطبيق أو موقع ويب ودمجها مع المعلومات التي تم جمعها بشكل منفصل من قبل شركات أخرى لأغراض الاستهداف والتدابير الإعلانية، ويمكن أن يكون التتبع مربكا وغير مستحب وغالبا ما يحدث دون علم المستخدم أو موافقته عليه وتتابع قائلة: فقد تم تأخير إصدار ATT حتى بداية العام المقبل لمنح المطورين الوقت لتكييف أنظمتهم مع الالتزام بتثبيته، وتؤكد كذلك على أن قادة فيسبوك واضحون بشأن نواياهم في جمع أكبر قدر ممكن من البيانات عبر منتجاتهم لتشكيل ملفات تعريف مستخدميهم واستثمارها،
في نهاية شهر سبتمبر 2020 احتج فيسبوك على هدا التغيير في القاعدة والذي سيحد من إمكانيات مطوري تطبيقات الطرف الثالث لاستهداف مستخدمي أيفون بالإعلانات، وأشارت الشبكة الاجتماعية إلى أنها حققت في عمليات المحاكاة وما يترتب عن فقدان خمسين بالمئة من الإيرادات عند سحب تخصيص الحملات الإعلانية عبر الهاتف المحمول،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق